الحربُ وأبعادُها في روايةِ "سماء تمطر خوفًا" الحربُ وأبعادُها في روايةِ "سماء تمطر خوفًا"

شادي سويقات، جامعة حلب

 

وما الحربُ إلّا ما علمتم وذقتمُ وما هو عنها بالحديثِ المرجّمِ[1]

المقدّمة:

تقضُّ الحروبُ مضاجعَ الآمنين، وتغيِّرُ قناعاتِهم حول الحياةِ والموتِ، والخوفِ والاطمئنان، والأمان والخوف، والخير والشّرّ، والحقّ والبهتان، والعدالةِ والظّلم، وتعطيهم فلسفةً جديدةً قد لا يفكّرون بها في أمانِهم. وتظهرُ أبعادُ الحربِ على النّاسِ في تفاصيلِ واقعهم، وتبدّلِ أحوالِهم. وقد رصدت روايةَ "سماء تمطرُ خوفًا" ذلك بدقّةٍ وألقَتِ الضّوء على الحربِ وأبعادها الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والقيمِية.

الحربُ وأبعادُها الاجتماعيّة:

أوّلَ ما يتبادرُ لأذهاننا في هذه الرّواية، هو الخوفُ؛ فمن العتبةِ النّصّيّةِ (العنوان) تتجلّى ملامحُ الخوفِ الجاثمِ على قلوب الشّعبِ البسيطِ المتعَبِ من الحروب، فالسّماءُ تمطرُ بالخير في الأحوال العاديّة لحياة البشر، لكنّها في ظروفِ الحرب الاستثنائيّة تمطر خوفًا!

ومنذ العَتبةِ النّصّيّة الأولى يتجلّى أمامنا نصُّ الرّوائيّ غسّان الخالد- شأنُه شأنُ النّصوصِ الأدبيّةِ بعامّة، "بوصفِه نصًّا مضغوطًا إلى أعلى درجةٍ ممكنة؛ يختزِلُ نصًّا طويلًا ويتمثّلُ هويّتَه"[2]- في الخوفِ والنّزوحِ وفقدانِ الأمانِ في الوطن، وكلِّ شيء فيه. ولعلَّ عبارةَ "المكتوبُ بَيِّنٌ من عنوانِه" واضحةُ التّأويلِ في الرّواية، فهي تبدأُ الكشفَ "عن الحُمولاتِ النّصّيّةِ المضمَرةِ الثّاويةِ في طبقاتِها"[3]عبر رصدِها ملامحَ الخوفِ عند النّاسِ، من حالاتِ النّزولِ إلى المخازنِ للاحتماءِ من الصّواريخ، أو الهربِ بغيرِ وجهةٍ محدّدة، نتيجة قصفِ المنازلِ المدنيّة، واللّجوءِ إلى الأماكنِ الموحشة المهجورة، أو المدارسِ غيرِ المُجَهّزةِ للعيش أصلًا، والسّكنِ في بلادٍ ليس في تفكيرها بناءُ ملاجئَ للطّوارئِ مثلِ الدّولِ المتقدّمة، وما يهمّ أمراءُ الاقتتالِ والحربِ إشباعُ غزائرهم الوحشيّة، وشهوتهم لإقصاءِ الآخرِ المخالفِ، بأيِّ طريقةٍ كانت، ومن دونِ تفكيرٍ بعواقبِ مثلِ ذلك إنسانيًّا.

ومن أبعادِ الحربِ الاجتماعيّةِ المتبدّية في الرّوايةِ الجهلُ والخرافاتُ والممارساتُ المشبوهةُ باسمِ الدّين والوطن، والأمراضُ وتهاوي البنى التّحتيّة وانهيارُها الّذي ينعكسُ في معيشةِ النّاس.

ونذكرُ من أبعاد الحرب الاجتماعيّة ما ورد على لسانِ (شاجع) سائقِ الحافلة الّذي يسوّغُ لنفسِه شربَ النّبيذ، ويربطُه بالوضع المتردّي للبلد، بقوله:

"لا أشرَبُ لأنّي مُدمِنٌ، أشربُ حتّى لا أرى البؤس. إذا صلُحت الأحوالُ لن أشرب"[4].

 وكأنَّ ما يفعلُه ردُّ فعلٍ على اغترابه الحقيقيِّ عن الوطنِ الّذي تغرّب عنه، في بداية شبابه، إلى السّعوديّة، ليؤمّنَ حياةً أفضلَ، لكنّه اصطدم بحربٍ تنتهبُ ما ادّخرَ وتُلجئه إلى الهذيانِ والخرافات. والحقُّ أنَّ شخصيّةَ شاجع امتلكت بعدًا فلسفيًّا ذا منحنى خاصّ، وآراء وطنيّةً مفاجئةً حول الوطن؛ إذ يقول:

"الوطنُ يريدنا أن نحيا لأجله، لا أن نموتَ في سبيلِ اللّصوصِ والفاسدين"[5].

ولذلك فهو يتّخذُ من حافلتِه بديلًا لوطنِه الّذي ينتقدُ ما فيه من خرابٍ وظلمٍ ودمارٍ على المستوياتِ كافّة، يقول: "هذه الحافلةُ هي وطني الّذي لا أرغبُ في مغادرتِه، أخرجُ مضّطرًا لأخذِ حاجاتي الضّروريّةِ، وفي حدودِ تعاملي مع النّاس"[6]. وفي هذا إشارةٌ مهمّةٌ إلى الانتماء الّذي افتقده في الخارج، فاكتفى بعالمه الخياليّ الخاصّ الّذي صنعه لنفسِه، علّه يكونُ أكثرَ أمانًا وإنصافًا، وأكثرَ مداراةً للخيبةِ الّتي جناها من عودتِه إلى وطنه.

الحرب وأبعادها الاقتصاديّة:

لا تهدمُ الحربُ قطاعًا في الوطنِ دون آخر، فكلُّ ما فيه سيؤول إلى الهاويةِ، في ترتيبٍ ممنهجٍ لإضعافِ قوّتِه، وكسرِ عزائمه. وقد ظهر ذلك جليًّا في الرّواية، لكنّه كانَ مأسويًّا بالنّسبة إلى الوضعِ الاقتصادي المتهالك الّذي تبدّى في مظاهرَ عدّة؛ لعلَّ أهمَّها فقدانُ الموادِّ الغذائيّةِ. جاءَ على لسانِ (حسّان) وهو أحدُ أبطالِ الرّوايةِ قولُه:

"حيثُ تحدُث الحربُ يختفي السّكّر"[7].

وليس السّكّر إلّا مثالًا واحدًا من جملة الموادّ الضّروريّة للعيش الّتي ستخفيها الحربُ تدريجيًّا، فاختفاؤه يعني اختفاءَ الملحِ والبهارات وغيرها من الموادّ الأساسيّة والأوّليّة غير الكماليّة الّتي تحدّثت عنها الرّواية في أثناء النّزوح الأوّلِ إلى المدارسِ غيرِ المجهّزة، ومن ثمَّ إلى مخيّمات النّازحين واللّاجئين.

كما تظهرُ أبعادُ الحربِ الاقتصاديّةِ في اغتراب النّاسِ عن الوطن والهجرة إلى الخارج لتأمين الحياة الكريمة منذ عهدِ الأجداد، وتبعهم الأبناء، ثم عاش الأحفادُ انهياراتِ ذلك كلِّه متجسًّدةً في الحرب الّتي كانت نتيجةً حتميّةً لسلسلةِ الانهياراتِ الاقتصاديّة والاجتماعيّة والقيميّة تلك. وممَّن اغتربَ عن الوطنِ، كما بيّنتِ الرّوايةُ، الجدُّ محسن (جدُّ حسّان الخالد) الّذي اغتربَ إلى الحبشة، ليبني بيتَه، ويرسلَ ابنَه إلى الخارج للتّعلّم، ووالدُ العمّ صقراوي كذلك للغرضِ ذاته، وكأنَّ الوطنَ لا يتّسع للمستقبل، ولا تعنيه كرامةُ أبنائه أيضًا، فلا تفكيرَ إلّا بمغادرتِه للعودةِ إليه للعيش بكرامة، وهذا شأنُ الشّبابِ جميعًا، الّذين يتّجهون إلى السّعوديّةِ، والحبشةِ وغيرِها من بلدانٍ ما استطاعوا إليها سبيلا.

ومن أبعاد الحربِ الاقتصاديّةِ انهيارُ البنى التّحتيّة من انعدامِ تأمين الطّرقاتِ وإهمال الجسورِ للمواصلاتٍ، ومظاهرِ تعليمٍ متدنٍّ، وتدنّي المستوى المعيشيّ للنّاس (إن لم نقل انعدامه)، وانقطاعِ الكهرباء، ورصد ذلك على معيشةِ النّاسِ في الحياةِ غيرِ الآمنةِ بشكلٍ عامّ، وعلى التّعتيمِ على النّاسِ في معرفةِ ما يجري وما يحصل، وعلى المستوى الخدميّ المنهار.

ومن ذلك وصفُ الطّبيبةِ رايةِ الصّقراويّ بطلةِ الرّوايةِ لحالِ المشفى بعد انقطاعِ الكهرباءِ الطّويلِ عن المشفى، وانعدام المحروقاتِ لإشعال مولّدات المشفى:

"نَقُصَ وقودُ المولّداتِ الكهربائيّة. خُصّصَ أحد المولّدات لجناح العمليّات الخاصّ، وآخرُ لبقيّةِ أقسامِ المستشفى، ثمّ قلّصت ساعاتُ عملِها كجزءٍ من عمليّةِ تقنينِ الوقود. تنطفئُ الأنفاسُ في غرف العناية المركّزة حين تُقطَع الكهرباء، وتُصارعُ الأجسادَ في ظلامِ غرفِ العمليّات. سالت مياهٌ من ثلّاجةِ حفظِ الموتى، ثمّ خرجت رائحةٌ مؤذيةٌ إلى العلن"[8].

ولا تنتهي المأساةُ حتّى تبدأ، فبعد انقطاع الكهرباء وخروج الرّائحة الكريهةِ من ثلّاجة حفظِ الموتى الّذين ينتظرون ذويهم ليتعرّفوا إليهم، ويدفنوهم في مقابرِ آبائهم وأجدادِهم الّذين ينتمون إليهم، وبأسمائهم الحقيقيّة، تقرّرُ إدارةُ المستشفى أن تدفنَ الجثثَ الّتي بدأت بالتّعفّنِ في حديقةِ المستشفى الصّغيرةِ العطشى لقلّة المياه أيضًا؛ إذ اكتظّت بزوّار باطنِها، وقد دُوّنت أرقامٌ فقط على الشّواهد!

الحربُ وانقلابُ القيم:

تنقلبُ القيمُ في زمن الحروبِ، وتصبح مدنّساتُ المجتمعات مقدّساتِها في نظرةٍ انتهابيّةٍ أنانيّةٍ متعجّلةٍ للسّقوط غير متهاودة في صورةٍ هزليّةٍ متردّيةٍ؛ حيثُ تتحوّلُ القيمةُ القمّةُ إلى ضدّ- القيمة، ويتحولُ الخيرُ إلى شر، والجمالُ إلى شرّ[9] ، من انحلالٍ أخلاقيٍّ رأيناه عند (سالم المسلم) الّذي امتهن العمل السّياسيّ، وشوّه صورةَ الدّين، وزوّر الانتخابات في المجالس النّيابيّة، وكان سببًا في خراب مناطقَ وأسرٍ بأكملها، وممارسة مهامه بوصفه أميرًا للحرب والاقتتال، فضلا عن أنّه دمّر استقرارَ حياةِ ابن أختِه (حسّان الخالد) بعد أن أجبرَ والدتَه على تركِ منزلِ العائلةِ، وتزويجِها من رجلٍ آخرَ، وحرمانِ حسّانَ من والدتِه، بحجّةِ أنّ زوجَها ماتَ في السّجن، وليُساومَها على خروجِ عمِّها أبي زوجها من السّجنِ بعد أن زجَّ به ظلمًا خلف قضبانِه، وغيرِها من الآثار النّفسيّةِ والواقعيّة على الصّعيد الفرديّ والجماعيّ معًا، وقد كافأته الحربُ باعتباره أحدَ أمرائها بأن يكون رئيسَ منظّمةٍ إغاثيّةٍ.

وإزاءَ هذا الطّارئِ الأخلاقيّ على القيمِ، تتحوّلُ شخصيّتا الرّوايةِ الرّئيستان إلى بطلَين مضادّين، والبطل المضاد يشير إلى تعارض حادٍّ بين قيم البطل و"القيمِ الموجودة في ثقافة المجتمع... ويظهر هذا التّعارض في صورةِ تعبيرٍ عن أزمةِ القيم، وأنّ هذه الأزمة ليست منفصلة عن أزمةِ الفكر واللّغة السّائدة في المجتمع"[10].

 

وترصدُ شخصيّةُ حسّان الخالد ذلك الانقلاب للقيم، بوصفها "دعامات صراعات القيم"[11] بقوله:

"اتّخذت حياتُنا طريقًا آخرَ لا يُشبهُ طريقَ كلِّ من حولَنا، وهل هناك طريقٌ آخرُ لا تمطرُ السّماءُ فيه خوفًا، ولا تنزف خساراتٍ ومشقّات. نبدو كأنّنا مَن جنى بنفسِه على نفسِه"[12].

فجدّه أرسلَ والدَه ليدرسَ في الخارج، وليرفعَ رأسه به عاليًا، لكن ما لبث الأمانُ والحياةُ الطّبيعيّةُ غيرَ سنواتٍ قليلةِ، فبعد عودته وزواجه ورزقه بابنه حسّان عاد الجحيمُ إلى عائلتِه، وبعد سجنِ والدِ حسان في سجنٍ سياسيّ لمدّةِ إحدى عشرة سنةٍ، يخرج بعدها وقد دخلَ ابنُه كلّيّةَ الصّيدلة، ودخلت رفيقةُ طفولتِه (راية صقراويّ) كلّيّةَ الطّبّ، ليقطعا على نفسَيهما وعدًا بدراسةِ الأدب، لشغفهما بقراءة الرّوايات وكتب الأدب، بعد الانتهاء من إكمال تخصّصهما، غيرَ أنّ الحرب الّتي لا تنتهي فرّقتهما، وظلّتِ الأحلام أحلامًا، والمفارقة أنّهما التقيا بعد سنين مديدةٍ من الحرب في مخيّمٍ للنّازحين، بعد أن فقدا الأمانَ والأهلَ والوطن الحقيقيَّ الآمن.

ومن أبعاد الحرب تدمير مستقبل جيل راية وحسان الشّابين المثقّفين وقبلهما والدايهما وقبلهما الأجداد. ما يعني أنّ مسيرةَ الحرب هي دمار ممنهجٌ لأجيالٍ متلاحقةٍ تعي حقيقة أبعاد الحروبِ وآثارهما المدمّرة، لكنَّ الكلمة لا تتوقف عند المهمّشين، بل يحتاج وعيًا وطنيًّا تتضافر فيه السّلطة ومن بيدها القوّة مع هدير الشّعب الجارف للغد الأفضل للبلادِ الّتي لم تحلم بأن تكونَ أكثرَ من بلاد!

الخاتمة:

لقد تبدّت الحربُ بأبعادها الجاثمة على الشّعب اليمنيّ البسيط وعلى المثقّف الطّموح الّذي مُثّلَ بشرائحِه جميعًا في رواية "سماء تمطرُ خوفًا" من مثقّفيه وأُميّيه عبر نماذجهم تلك: سائق الحافلة، والمزارعون البسطاء، والأجداد الطّيّبون، وشريحة المُثقّفين الّذين رصدتْهم الرّوايةُ عبر عائلَتَي صقراويّ والخالد، وغيرها من النّماذجِ والشّخصيّات الأخرى الّتي ذُكِرت في الرّواية؛ إذ أجمَعَتْ على مَقتِ الحربِ ونبذِ أشكالِها، ورفضِ كلِّ من تدفعُه مصالحُه الشّخصيّةِ على اجتراحِها وإشعالِ وقودِها، وهذا يعبّر عن رفضٍ جمعيٍّ صارخٍ للحربِ يُمثّل أغلبَ الشّرائحِ في المجتمع؛ ما عدا شريحةِ المستفيدين منها وهم قلّة مقارنةً بالأغلبيّة العظمى.

وقد عكستِ الرّوايةُ أبعادَ الحربِ على المستوياتِ الحياتيّةِ، والثّقافيّةِ، والاقتصاديّةِ، والاجتماعيّة، وفي تفاصيلَ أحدثت مفارقاتٍ سرديّةً على مستوى البناء السَّرديِّ، والتّشكيلِ الدّلاليِّ، والتّأثيرِ الجماليّ في المتلقّي.

 

المَصَادِرُ والمَرَاجِع:

-             حجازي، سمير: قاموس المصطلحات النّقد الأدبيّ المعاصر، دار الآفاق العربيّة، القاهرة، ط1: 2001م

-     الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفًا، مؤسّسة حزاويّ للتّنمية الثّقافيّة، صنعاء، اليمن، 2024م.

-     عبيد، محمّد صابر: العنوان دالًّا شعريًّا، منشورات الهيئة العامّة السّوريّة للكتاب، وزارة الثّقافة، دمشق، 2022.

-     مجموعة من المؤلّفين: نظريّة الأدب في القرن العشرين، ترجمة: محمّد العمريّ، دار أفريقيا الشّرق، 1996م.

-      الموسى، خليل: العتبات النّصّيّة في نصوصٍ أدبيّةٍ، منشورات الدّار للطباعة والنّشر والتّوزيع، القاهرة، 2010م.

-     هيلم، لور: الشّخصيّة في الرّواية، تر: غسّان بديع السّيّد، منشورات الهيئة العامّة السّوريّة للكتاب، وزارة الثّقافة، دمشق، 2020م. 



· شادي سويقات، طالب دكتوراه في قسم اللّغة العربيّة والآثار، جامعة حلب.

[1] ابن أبي سُلمى، زهير: ديوانُه، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط2، 2005م، ص68.

[2] الموسى، خليل: العتبات النّصّيّة في نصوصٍ أدبيّةٍ، منشورات الدّار للطباعة والنّشر والتّوزيع، القاهرة، 2010م، ص86.

[3] عبيد، محمّد صابر: العنوان دالًّا شعريًّا، منشورات الهيئة العامّة السّوريّة للكتاب، وزارة الثّقافة، دمشق، 2022م، ص11.

[4] الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفًا، مؤسّسة حزاويّ للتّنمية الثّقافيّة، صنعاء، اليمن، 2024م، ص 14.

[5] الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفًا، ص15.

[6] الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفًا، ص15.

[7] الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفًا، ص26.

[8] الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفًا، ص 201.

[9] يُنظر. مجموعة من المؤلّفين: نظريّة الأدب في القرن العشرين، ترجمة: محمّد العمريّ، دار أفريقيا الشّرق، 1996م، ض105.

[10] حجازي، سمير: قاموس المصطلحات النّقد الأدبيّ المعاصر، دار الآفاق العربيّة، القاهرة، ط1: 2001م، ص22.

[11] هيلم، لور: الشّخصيّة في الرّواية، تر. غسّان بديع السّيّد، منشورات الهيئة العامّة السّوريّة للكتاب، وزارة الثّقافة، دمشق، 2020م، ص19.

[12] الخالد، غسّان: سماء تمطر خوفا، ص58.