التكرار وشعريته في رواية حِزام ناسِف التكرار وشعريته في رواية حِزام ناسِف

غيث الجنيدي

الجمهورية العربية السورية - حمص

 

ملخص:

تناولنا في هذا المقال الخصائص الأسلوبية في رواية "حزام ناسف" للكاتب الروائي والشاعر الغنائي اليمني أحمد أشرف المطري، ووجدنا أن الكاتب، وهو من جيل كتّاب الرواية الجديدة، قد استعان بمهارة بالتكرار واللجوء لشعريّة اللغة والتحام السرد مع الشعر كركيزة أساسية في بناء روايته، وذلك عند استهدافنا اللغة كأداة في تبيين وجهة نظره وميوله وأفكاره، كما قمنا باستنطاق الوسائل التي اعتمدها في بناء روايته مثل تكريسه التكرار راصدين أبعادها الفنية ودلالاتها الرمزية.

تمهيد:

استطاعت الرواية الجديدة خلال الفترة الماضية أن تثبت كينونتها، وتنشئ طريقًا خاصًا بها نراه مختلفًا عن الرواية الكلاسيكية، فتلقفها النقد وأبضع مِجرحه فيها مستكشفًا أسس وأركان بنائها السردي، متلمسًا البصمات الشعرية في لغتها، وكان من بين هذه البصمات التكرار بأنواعه سواء الصوتي أو اللفظي أو تكرار العبارة، رابطًا التكرار بعناصر المستوى السردي من حيث المكان والزمان والشخصية.

التكرار بوصفه ظاهرة أسلوبية:

ارتبط التكرار عند العرب بالتأكيد من حيث المعنى البلاغي وبالفصاحة، وهذا ما أشار إليه السيوطي في كتابه "الاتقان"، إذ يقول: "هو أبلغ من التوكيد، وهو من محاسن الفصاحة"(1). وللتكرار توظيف بارز في النص القرآني والحديث الشريف، مما دفع النقاد للاهتمام به وتتبّع دلالته وتأثيره بالمعنى، وتناوله الجاحظ في كتابه "البيان والتبيين" موضحًا محاسنه ومساوئه، فقال: "ليس التكرار عيا، مادام لحكمة كتقرير المعنى، أو لخطاب الغبي أو الساهي كما أن ترداد الألفاظ ليس بعي ما لم يجاوز مقدار الحاجة"(2).

في العصر الحديث، أشارت نازك الملائكة في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" إلى التكرار كوسيلة هامة في النص؛ فهو يكشف الإمكانات الفنية والإبداعية لدى الكاتب، و"يستطيع أن يغني المعنى ويرفعه إلى مرتبة الأصالة"(3)، ويدفع القارئ إلى التعمق في قراءة النص ومحاولة توقع مرام الكاتب بإلحاحه لبعض الألفاظ أو العبارات، واعتبرت التكرار: "إلحاح على جهة عامة في العبارة يعتني بها الشاعر أكثر من عنايته بسواها"(4).

التكرار في النص يفتح الآفاق لمعاني جديدة ومؤشرات نفسية تعكس مشاعر الشاعر والراوي. وقد أشار بعض النقاد إلى عدم استقرار الأساليب التكرارية وذلك بسبب تعدد أشكالها. قال صلاح فضل في كتابه "بلاغة الخطاب وعلم النص": "أسلوب النص يتوقف على العلاقات بين معدلات تكرار العناصر الصوتية والنحوية والدلالية، ومعدلات تكرار نفس هذه العناصر طبقا لمنظور متصل بالسياق"(5). وقد اعتبر الروسي ايخانباوم التكرار سمة من سمات الشعر الغنائي عندما قال: "في البيت الإنشادي وحده نواجه استثمارا فنيا كثيفا لتنغيم الجملة، أي نواجه نسقا تنغيميًا متكاملا يحتوي على ظاهرة التناظر التنغيمي كالتكرار والإنشاد التصاعدي والايقاع"(6).

في الأدب المعاصر، التكرار ركن أساسي في أي عمل أدبي سردي أو شعري، وهو من مميزات الرواية الجديدة، والتزم بها الكُتاب في نصوصهم الإبداعية ولا يجد بعضهم غضضًا من تكرار فقرات متشابهة في متن نصوصهم القصصية والشعرية، متجاوزين معايير الرواية التقليدية التي قد تعيب اللجوء إلى التكرار في النص وتعتبره ضعفًا بنيويًا قد يثير الملل والرتابة عند القرّاء.

لقد تعدى مفهوم التكرار تعريفه التقليدي كأسلوب للتأكيد ليصبح أسلوبًا جماليًا فذًا يثير الإمتاع ويدلل على ملكات الكاتب، مع الإشارة إلى اختلاف هذه التقنية من كاتب لآخر ومن نص لآخر للكاتب نفسه.

يمكن القول وبكل ثقة، إن الشعر الحديث بعد سيطرته على بنية القصة القصيرة جدًا من حيث الكثافة والترميز، قد نجح بالتسلل إلى البنى الروائية بمختلف تصنيفاتها، وكان التكرار إحدى أهم هذه الظهورات.

مستويات التكرار في رواية حزام ناسف:

أحمد أشرف المطري هو شاعر غنائي معروف، فإذا استذكرنا بأن الشعر الغنائي يتصف باعتماده على تكرار اللازمة وتكرار الاستفهام في شكل مقطوعة شعرية، لوجدنا أنه في روايته "حزام ناسف" لم ينكر أبدًا تقنيته الإبداعية في أشعاره الغنائية كالتكرار، بل كانت ملازمة له وبكثافة في أرجاء الرواية، حتى يمكن القول إن سرديته الروائية في رواية "حزام ناسف" كانت أنشودة غنائية شجية، يبث أبطالها عواطفهم ومناجاتهم بسرد داخلي يغلب عليه التكرار والاستفهام، ويتلبس شخصياتها الخوف ويساكنها الموت مرارًا في معظم أحداثها مع جزر قصيرة ومبتورة من مشاهد حب.

من الناحية الفنية، يمكن وبسهولة استبيان مستويين من مستويات التكرار ذكرتهما نازك الملائكة(7)، وهما التكرار على مستوى الكلمة، والتكرار على مستوى العبارة، وقد قام الكاتب أحمد أشرف المطري باستخدامهما بجدارة في البنية اللغوية للخطاب الروائي.

على مستوى الكلمة:

تكرار كلمة الموت:

يشكل الموت جزءا أساسيًا في تشكيل رواية "حزام ناسف"، إذ تكررت كلمة "الموت" 59 مرة، فإذا أحصينا جميع الكلمات المرتبطة بكلمة الموت مثل: موت والموتى وأموت ويموت وموتاك وٍسأموت وسنموت وسيموت... إلخ، لبلغ عددها 142 كلمة بما فيها كلمة الموت، وبنفس الطريقة تكررت كلمة مات 10 مرات، وكلمة ميت 8 مرات، وفعل مُتّ 3 مرات، أي أن المجموع الإجمالي هو 163 مرة.

أما الكلمات التي تملك الدلالة نفسها، مثل كلمة "قتيل" في جميع تراكيبها اللغوية فبلغ تكرارها 112 مرة، وتكرار كلمة "وفاة" بالطريقة نفسها 5 مرات، و"ذبح" مرتين.

وتتكرر بطريقة الاحصاء السابقة كلمات تقترب من معنى الموت كوسيلة له أو بيان، كلٌ من كلمة حزام 30 مرة، وجثة 25 مرة، ودم 18 مرة، وضحية 16 مرة، ورصاص 15 مرة، وعزرائيل 8 مرات، وشهيد 7 مرات، واحتضار 6 مرات، وجمجمة 4 مرات، وخنق 4 مرات، وأشلاء مرتين، وشنق مرة واحدة.

إن هذا التكرار للموت ومرادفاته ما هو إلا دلالة أكيدة على تداعيات أزمة الإرهاب التي عانى منها اليمن، وما عكس ذلك من هموم ومشاكل نفسية على الإنسان، وهو ما دفع الكاتب لتبني ألفاظ تقارب الموت وتتكرر بكثافة وتتنوع على طول المقاطع السردية.

يقول السارد:

"وقبل أن يلتفت إليَّ ضربت رأسه بالمسدس فوقع أرضّا، كنت خائفًا جدًا، لم أتوقف عن ضرب جمجمته حتى تكسرت وتلطخت يداي بالدم، التفتُّ لأرى إن كان أحد قد رآني.. لا أحد. ألهث فوق الجثة بملامح تعتريها الصدمة، عيناي مفتوحتان على اتساعهما تحدقان في الجثة. لقد مات، لقد قتلته، كانت الضربة الأولى التي أصابت الجزء الأيمن من رأسه كفيلة بقتله، لكنني كنت مرعوبًا للغاية، لم أشعر بنفسي إلا وأنا أنقض عليه بوابل من الضربات"(8).

ويقول:

"أبى الرضوخ وأقسم بأنه لن يترك حقه ولو على قطع رأسه. استعرت غضبًا؛ باعتباره تنازلا سافرا عن الحياة التي من أجلها قتلت ثلاثة جنود، وامرأة، ورجلا مصابا، فلم أشعر بنفسي إلا وقد ضغطت على الزناد، أطلقت النار عن قرب، تفجرت جمجمة الرجل وتلطخ وجهي بدمائه التي تطايرت ملء الباص بفعل إطلاق الرصاصة من مسافة بنانة واحدة لا أكثر"(9).

إن المتأمل لهذين المقطعين، يلمس ذلك التدفق الشعوري المرعب الذي يصنعه تكرار كلمات دالة على حدث الموت بشكل عنيف، لقد نجح الكاتب في تحقيق الغرض من هذا التكرار بتحميل اللغة دلالات نفسية وانفعالية تعبر عن موقف الإنسان اليمني من تعايشه مع أشكال الموت المجسّدة في الرواية، حتى عبارة "تلطخت يداي بالدم" وعبارة "تلطخ وجهي بدمائه" تعملان على تكثيف المشهد وتوجيه القارئ ليشعر بعمق العنف وبشاعته وإدراك التكرار بوصفه حاملًا للمعنى العام للراوية.

تكرار كلمة الخوف:

وظّف الكاتب تكرار الكلمات الدالة على الحالة النفسية لأبطال الرواية بتواتر قوي في لغة الرواية لخدمة أهدافه الدلالية فيها، ولتكون مرادفًا ونتيجة لتكرار الموت المتنقل بين أبطالها وأحداثها، فنجد تكرار مكثف لكلمات مثل الخوف والقلق والرهبة والتوتر والفزع والهلع وعذاب وتعذيب وارتعش وريبة و "يقضم أظافره" والغضب.. إلخ.

من ناحية أخرى، يقول السارد:

"ألمس الزناد بأصبع ترتعد من الخوف.. الخوف من أن يفتح الباب.. فُتح الباب" (10).

هنا نشير إلى لازمة موسيقية متأصلة في النص، إيقاع متكرر يستجلب اهتمام القارئ وغوصه في ثنايا السطور.

تكرار كلمة خلاص:

تقول الساردة سعاد:

"وقلت بيقين وأنا مبتسمة: خلاص مُتّ. هذي الكلمة بذاك الشعور، بذاك النفس الطويل، عنت لي الكثير.. خلاص مُتّ.. يعني خلاص ما عاد في خوف من أي شيء، يعني خلاص انزاحت كل الهموم والأعباء، من أمراض وهموم ومشاعر وارتباطات وناس، يعني خلاص أنا حُرة، حرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.."(11).

لنسترجع كلمات القصيدة الغنائية "غرامنا استحالة"(12) من كتابة أحمد أشرف المطري، ولنلحظ تكرار كلمة خلاص مرتين، هنا لا يخرج الروائي عن نمط الشاعر الذي يتلبَّسه ولا ينكره بتاتًا بل يؤكده تمامًا ويستعير بإتقان أدواته التعبيرية، فالكاتب المطري يكرّس وظيفة التكرار في الرواية أيضًا بإحداث الأثر الجمالي الإيقاعي نفسه في قصائده، حيث تنساب كلمة "خلاص" على وقع موسيقي يتكرر و" يناغم اللفظ في السياق لفظه وضريبه، وتتضام الدوال في نسج يلائم السياق النفسي والجمالي والهندسي"(13)، فتتوزع كلمة "خلاص" في نسيج اللغة على تلوين لفظي يثير المتعة، ويشحذ طاقة اللغة الشعرية.

على مستوى العبارة:

يأتي تكرار العبارة في رواية "حزام ناسف" كجزء مكمل لظاهرة التكرار اللغوي بعد تكرار الكلمة، فقد بنى الكاتب تقنية تكرار التراكيب اللغوية في نسيج النص السردي على جملة من العبارات والجمل ترددت في مساحة المتن الروائي ليجسد من خلالها بعض المواقف والتصورات، ومنها تكرار لتجسيد الموت كحاكم أكبر لأحداث الرواية، إذ تكررت عبارات مثل "إطلاق النار ومشتقاتها" 15 مرة، "قطع رأس" 3 مرات، "أجهز على" 3 مرات، و"لا أريد أن أموت" 3 مرات، وعبارة "حز الرأس" مرتين، "يلفظ أنفاسه الأخيرة" مرة واحدة.

ونجحت لغة الكاتب في نقل الحيرة وحالة التخبط التي يعيشها الأبطال بشكل مكثف وزاخر بالأسئلة إلى القارئ، إذ تكررت تراكيب استفهامية (تنتهي بإشارة استفهام) بمقدار 338 مرة، ومنها عبارات مأثورة تتكرر بشكل إيقاعي مثل: "وهل من سرقة في سرقةِ ما هو مسروق؟"(14)، وعبارة "هل من قتلْ في قتلِ مَن هو مقتول؟!"(15)، ومنها عبارات رفض وإنكار ورجاء وحيرة وتساؤل مثل: "ستنهض الآن.. لن تنهض.. ستنهض.. لن تنهض.. بل ستنهض.. لن ."(16)، وتكرار لازمة "لو كان لي أب، أو لو أنك ولدتً، أو لو لكَ أب...الخ".

يبدو هنا الاستفهام والتمني عبر تكرارهما المكثف فعلًا حائرًا مرتابًا يمثل صراعًا مع النفس وما بين شخوص الرواية، وهنا تتجلى روعة لغة السرد عند الكاتب عبر حوارات بسيطة، بكلمات سلسلة معتادة لكنها تنطوي على دلالة وإيحاء شعوري يتسلل للقارئ جاذبًا إياه إلى هول الصدمات التي تعشعش في أحضان النص.

يعكس التكرار في هذه التراكيب أيضًا اضطراب الذات ووجلها أمام أحداث الرواية الغرقى بالموت والخوف، وهذا العجز قد جعل من هذه العبارات تتكرر لتعبر عن حدة الصراع مع الذات اليائسة والمستسلمة للموت، والتي لم تجد أمامها سوى الرضى بالنهاية المحتومة التي يحددها القدر.

علاقة التكرار بالمستوى السردي:

علاقة التكرار بالمكان:

المكان مرتبط بجميع عناصر النص، ومؤثر فيه وخادم للأسلوب اللغوي في إيصال الفكرة، ومكان الرواية الرئيسي هو مدينة صنعاء العاصمة، إذ تكرر ذكرها 21 مرة في هذه الرواية، وكذلك تكررت أحياؤها وشوارعها المختلفة وأماكنها مثل: (المسجد) و(لوكندا) و(مشفى) مرات عديدة.

علاقة التكرار بالزمان:

الزمن هو الحاضر المضارع بمعنى من المعاني، إذ تكررت المعاني الدالة على الوقت والساعة والدقيقة والثواني لعشرات المرات، والكلمات الدالة على الحداثة التكنولوجية كـ "سيارتان من نوع هايلوكس تويوتا" و"الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي" و"النظارة الذكية أو النظارة الإلكترونية"، وكان التكرار معينًا للكاتب في تجسيد صورة الرعب اللحظية التي يعيشها البطل في رحلته الدامية مستذكرًا بعض الأحداث في الزمن الماضي، وتنقله الحثيث مع الموت مما جعل القارئ يطرح أسئلة عن ماهية الزمن الحاضر وبؤسه الشديد.

علاقة التكرار بالشخصية:

تكررت كلمة "أنا" 96 مرة، وأبطال الرواية عبدالله ومريم وصادق وعيسى الكثير من مرات، وثلاثية الملتحي والملحد والإرهابي، ونجح الكاتب بفرض إيقاع ظهور أبطاله بشكل متكرر ومتداخل وفي تبيان مشاعرهم وخوفهم واستقبالهم لتلك الأحداث التي وضعهم فيها في مجرى الرواية.

الخاتمة:

نستنتج أن التكرار اللغوي في خطاب رواية "حزام ناسف"، جاء كمتمم جمالي للغة الروائية، حيث لعب دورًا بارزًا في حقن اللغة بطاقة رمزية، ودلالية تنم عن قدرة الكاتب على الاعتماد على لازمة من الكلمات والعبارات التي تثري المعنى من جهة، وتعمل من جهة أخرى على إضفاء الجمالية على النسيج اللغوي الأقرب للغنائية. للتكرار في رواية "حزام ناسف" حصيلة مهمة، حيث قدم للغة بعدا انفعاليا وعاطفيا، وبالتالي قد اختط جزءا من معالمها الجمالية التأثيرية.

 

المراجع:

1- جلال الدين السيوطي: "الإتقان في علوم القرآن"، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة المصرية، مصر، )د ط(، ج3،

1911، ص 199.

2- الجاحظ : "البيان والتبيين"، دار الكتب العلمية، بيروت ، لبنان ، ط 1 ، ج 1، ص 1.

3- نازك الملائكة:" قضايا الشعر المعاصر"، دار العلم للملايين، بيروت، ط 6، 1981 ، ص 263.

4- نازك الملائكة: "قضايا الشعر المعاصر"، مطبعة دار التضامن، بغداد، العراق، ط 1965، ص 242.

5 - صلاح فضل" بلاغة الخطاب و علم النص"، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، العدد141، ص 211 .

6- أرليخ فيكتور: "الشكلانية الروسية"، ترجمة: محمد الولي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط 1، ص 85.

7- نازك الملائكة:" قضايا الشعر المعاصر"، دار العلم للملايين، بيروت، ط 6، 1981 ، ص 263.

8- أحمد أشرف المطيري: "حِزام ناسف"، حزاوي للتنمية الثقافية، صنعاء، 2024، ص 91.

9- الرواية، ص 165.

10- الرواية، ص 221.

11- الرواية، ص 15.

12- أحمد أشرف المطيري: "غرامنا استحاله"، كلمات :"كمل حياتك بدوني، مانا خلاص تبت منك. قد كنت أظنك عيوني.. وانك وانك وانك. واليوم خابت ظنوني وبان لي زيف حسنك. رحلك خلاص يا عيوني .. مشاعري طلقتك".

13- سليم الشريطي: "التكرار في النقد العربي الحديث، قضايا الشعر المعاصر لنازك الملائكة -" مجلة كتابات معاصرة، ص 11.

14- الرواية، ص 208.

15- الرواية، ص 223.

16-الرواية، ص 14.