حبيب سروري
روائي
حبيب سروري

 

حبيب عبد الرب سروري، بروفيسور في علوم الكمبيوتر وروائي يمني يعيش ويعمل حالياً في فرنسا. وُلد في 15 أغسطس 1956 في حي الشيخ عثمان، مدينة عدن، لأسرة انتقلت من مدينة تعز قرية (جبل السريرة). لأسرته اهتمامات أدبية، وتأثر كثيراً بحب والده لكتب التصوف والتوحيد والفقه والتفسير، وبقراءته لكتب الأدب، وكتابته للشعر. درس قواعد اللغة وبلاغتها وبعض كتب التفسير والحديث مبكراً على يد والده. وبدأ في كتابة الشعر مبكراً، ونشرت له مجلة الحكمة أولى قصائده في عام 1970. تركت نشأته في مدينة عدن بصماتها على أعماله الأدبية.

درس الابتدائية في المدرسة الشرقية في الشيخ عثمان، عدن، والإعدادية في المدرسة الإعدادية في الشيخ عثمان، والثانوية في ثانوية عبود (ثانوية دار سعد). ثم أدى الخدمة الوطنية مدرسًا للرياضيات في إعدادية الشيخ عثمان. بعد ذلك غادر إلى فرنسا في 1976 ليكمل دراساته الجامعية. حصل على البكالوريوس من كلية العلوم التطبيقية بجامعة روان في يونيو 1982 في الرياضيات التطبيقية (قسم الكمبيوتر)، ثم الماجستير في يونيو 1983 من جامعة باريس السادسة كلية العلوم التطبيقية، وكلاهما بامتياز. ثم حصل على درجتين أخريين في الدراسات العليا وهما: درجة الدكتوراه في مارس 1987 من جامعة روان. وكان أثناء ذلك عضوًا في مختبر المعلوماتية النظرية والبرمجية التابع لجامعتي باريس السادسة والسابعة، وجامعة روان. وتركزت أطروحته حول نتائج جديدة لحل المعادلات الكلماتية، وتصميم وبرمجة واستخدام خوارزمية ماكانين لحل المعادلات الكلماتية التي ظلت عشرات السنين معضلة علمية مفتوحة دون حل. ولها تطبيقات كثيرة في علوم المنطق والذكاء الاصطناعي.

والدرجة الثانية هي دكتوراه التأهيل لقيادة الأبحاث في يناير 1992 التي تسمح بالتحول إلى بروفيسور جامعي أمام لجنة دولية من سبعة مشرفين تضمنت بعضًا من كبار علماء الرياضيات التطبيقية والكمبيوتر كالبروفيسور الروسي ماكانين، والبروفيسور الفرنسي كولميروير- صاحب لغة برولوج- والبروفيسور الأمريكي جاك كوهين، والبروفيسور جان فرانسوا بيرو، والبروفيسور كيرشنير، والبروفيسور بيكوشيه والبروفيسور جوراليتش، وكانت الأطروحة حول مجموعة أبحاثه الجديدة في: المعادلات الكلماتية، ونظام ديناميكي جديد لبرمجة جدول أعمال المصانع، ولغة بحوث كمبيوترية جديدة.

نُشر له أكثر من 95 بحثًا علميًا، بالفرنسية والإنجليزية، في مؤتمرات ومجلات علميّة دولية محكّمة. أعطى حبيب عبد الرب اهتمامًا أكبر للكتابة الأدبية منذ عام 1992، واليوم يُعد واحداً من أهم الروائيين اليمنيين.

الروايات:

  •   وحي، دار الساقي، 2018.
  •   حفيد سندباد، 2016.
  • ابنة سوسلوف. دار الساقي، لبنان، 2014.
  •  أروى. دار الساقي، لبنان، 2013.
  •  تقرير الهدهد. دار الآداب، لبنان، 2012.
  •  طائر الخراب. دار رياض الريس، لبنان، 2011.
  •  دملان. (ثلاثية روائية)، دار الآداب، لبنان، 2009.
  • عرق الآلهة. دار رياض الريس، لبنان، 2008.
  • الملكة المغدورة. (رواية صدرت بالفرنسيّة). دار الأرماتان، فرنسا، 1998، ترجمها للعربية الدكتور علي محمد زيد، دار المهاجر، اليمن، 2002 وأعادت طبعها مجددا وزارة الثقافة اليمنية، 2004.

كتب أخرى:

  •  لا إمام سوى العقل. فكر، دار رياض الريس، لبنان، 2014
  •   عن اليمن، ما ظهر منها وما بطن. فكر، دار العفيف الثقافية، اليمن، 2005
  •  شيءٌ ما يُشبِهُ الحب. شعر، دار العفيف الثقافية، اليمن، 2002
  •  همساتٌ حرّى من مملكة الموتى. قصص، دار العفيف الثقافية، اليمن، 2000