أمة الخالق الظفيري
قاص وروائي
أمة الخالق الظفيري

من الفائزين بجائزة السرد اليمني (حزاوي) في دورتها الثالثة 2024 عن رواية "حب بنكهة الموت".

بدأتُ مشواري في الكتابة والقراءة من الصف السابع الأساسي. كنت أُدوِّن النصوص والمقالات التي أُعجب بها في دفتر ملاحظات وأعرضه على "والدتي" التي هي السبب الرئيسي والداعم الأساسي فيما وصلت إليه...

في الثانوية بدأت بالاستماع إلى قصص الناس من حولي وأدون المختلف منها، أربطها ببعضها وأرسم في خيالي قصة واحدة...

الكتابة بالنسبة لي عالمي الكبير الذي أقضي معهُ جُلّ وقتي. أنسج قصصًا وحكايات وأطعمها بمشاعري وبالأمل داخلي...

لم أدرس أي شيء متعلق بالأدب، وكل ما أملكه هو الموهبة والخيال والدافع... وما ساعدني في اتقان اللغة هو عملي مُدرسة لغة عربية...

رواية "حُب بنكهة الموت" عمل استنزف مني طاقة نفسية عظيمة في استحضار الألم والمعاناة التي تخرج من رحمها المرأة اليمنية. في مرةٍ من المرات كتبتها وبلا شعورٍ مني انهمرت دموعي...

لديّ عمل روائي آخر هو الأول، وهو شبه مكتمل، لكني أشعر أنه ينقصه شيء ما لا زلت أبحث عنه...

أرى أن المرأة اليمنية من أقوى نساء الدنيا، امرأة يُعتمد عليها في أقسى الظروف.. وروايتي "حُب بنكهة الموت" لم تُخلق إلا من أجلها ولكي أشعر أني أعطيت "أمي" المرأة اليمنية جزءًا بسيطًا من حقها عليّ...