صحفي وناقد أدبي وباحث في مركز الدراسات والبحوث اليمني.
عبدالباري طاهر

ولد في قرية «المراوعة» في محافظة الحديدة، اليمن. حفظ القرآن وتلقى الدروس الأولى في الفقه وأصول الشريعة. وفي الخامسة عشرة، أرسلته عائلته لدراسة علوم الدين في مكة، حيث درس علوم الشريعة واللغة العربية والبلاغة والنحو والصرف، ومنح درجة الإجازة في مدرسة الحرم ومدرسة الفلاح بمكة، درس على أيدي أساتذة التعليم الديني حينها؛ علوي المالكي، ومحمد المشاط، ومحمد نور محمد الأمين، وعبدالله سعيد اللحجي. التحق بالمدرسة الصولتية، التي أسستها أميرة هندية.

عاد للتدريس في مدرسة المراوعة، في السنوات الأخيرة لنظام الإمامة في الشمال اليمني، وبالتزامن مع بداية تشكل النظام الجمهوري في اليمن. مارس مهام موجه تربوي في المدارس الحديثة بمدينة باجل حتى عام 1966م. وفي السنة التالية، التحق بالمؤسسة العامة للتجارة الخارجية والحبوب في الحديدة، وفي المدينة نفسها كتب في مجلة الكلمة التي أسسها محمد عبدالجبار سلام، وفي السنة نفسها انتقل إلى صنعاء، محتفظًا بعمله في مؤسسة التجارة الخارجية، وبشغفه المعرفي. في عام 1974م، دخل العمل الصحفي عبر صحيفة الثورة، وعدة مطبوعات حكومية وأهلية وحزبية، يمنية وعربية. ورأَسَ وعمل في العديد من الصحف والمجلات الأدبية والثقافية.

بالرغم من غزارة كتاباته، إلا أنه لم ينشر سوى ثلاثة كتب، صدرت جميعها بعد عام 1990م:

  •   اليمن.. الإرث وأفق الحرية.
  •  اليمن في عيون ناقدة.
  • فضاءات القول.