حازت جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل على تغطية إعلامية واسعة في الصحف والمواقع المحلية والعربية التالية:
قناة البوادي (الدقيقة 22)
موقع صحيفة الأيام
موقع خيوط
موقع الوطن
عبرت رئيسة مجلس أمناء الجائزة الروائية الدكتورة نادية الكوكباني عن دور الجائزة في ظل الظروف التي تعاني منها اليمن منذ سنوات قائلة: إن الأُسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، والطفل يقع في قلب هذه الأسرة، وبالتالي في قلب المجتمع الذي يتحدد مصيره بسعادة الطفل واستقراره وتنميته. وبينما تتقدم الدول والمجتمعات من حولنا وتُخصص للطفل الكتب والمكتبات والمجلات والجوائز وتواكب كل هذا بالنقد، وتأخذ بآخر ما وصل إليه العلم والعالم المتقدم..، تفتقد اليمن لمجلة متخصصة للطفل، كما تفتقد للكتب المتخصصة بالطفولة، ولهذا فإن من شأن وجود جائزة ترعى النصوص التي تخاطب الطفل أن تدعم أولئك الذين يكتبون في هذا المجال وتشجع آخرين على بدء الكتابة، في الوقت الذي تلبي فيه حاجة الطفل إلى نافذة يطل منها على العالم. وهذا ما تسعى إلى إنجازه "جائزة حزاوي لأدب الطفل"، التي نشأت برعاية من قبل "مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية" وبمتابعة متواصلة من قبل إدارة الجائزة، وبمنهجية تأخذ في الاعتبار اختلاف الطفل بين الأمس واليوم وتَغيُّر أفكاره وأسئلته ومتطلباته، وفي ظل التقدم التكنولوجي نحن اليوم بحاجة إلى قصص وظيفتها أن تُيقظ الطفل ليفكر ويتساءل، لا أن تنيمه كما كان حال "حكايات" الماضي.
يأتي إشهار هذه الجائزة في يناير 2022م بعد أن تم إشهار جائزة السرد اليمني، دورة الرواية في أغسطس ٢٠٢١ بدعم من بنك اليمن والكويت. ونأمل في هذا العام السعي والبحث للحصول على تمويل لجوائز إبداعية أخرى يحتاجها المبدعون في وطنا الحبيب مثل: السيناريو، الأفلام القصيرة، والفنون التشكيلية..
جدير بالذكر أن الإعلان عن الجائزة كان في التاسع من شهر يناير 2022م وفتح باب التقدم مستمر حتى نهاية أبريل. والجائزة مخصصة للكُتاب اليمنيين وتُمنح لأفضل كتاب قصصي، أو مسرحي، سواء كانت النصوص مخطوطة أو سبق نشرها في كتاب، كما أنها مخصصة لأفضل دراسة تخص الطفل؛ سواء كانت دراسة أدبية تتعلق بأدب الطفل، أو دراسة اجتماعية أو تربوية أو نفسية.
لقراءة المزيد عن الجائزة عبر هذا الرابط.